كل جديد

موكب جنائزي لمومياوات ملوك وملكات مصر الفراعنة.. ما السبب؟

تستعد مصر لإقامة موكب جنائزية مهيب لمومياوات من ملوك وملكات مصر الفراعنة القدامي عقب قرار نقل موقع عرض المواميات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالقاهرة القديمة، وذلك لإضافة جذب سياحي ومعلوماتي إلى المتحف الأخير.


خطة الخروج
مكانة الملوك والملكات في عصر الحضارة الفرعونية القديمة وقيمتهم التاريخية والسياحية في مصر تتحتم وضع خطة خروج تليق بهم، وإقامة مراسم تشريفية لهم، بحضور سفراء دول العالم ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.


حيث تقرر نقل 22 مومياء من باب المتحف المصري بالتحرير على 22 سيارة بطراز فرعوني قديم يجره الخيال، مع تأمين الموكب بعجلات حربية مطابقة للعجلات الحربية الفرعونية القديمة، وعزف مقطوعات موسيقية ملكية تليق بمكانتهم.
جولة

كما سيرافق المومياوات 17 تابوتًا ملكيًا يرجعوا بدءًا من الأسرة 17 إلى الأسرة 20، ويتحرك الموكب الملكي إلى ميدان التحرير الذي استعد بدوره بتزيين واجهته، ووضع مسلة فرعونية، ليتجه الموكب إلى كورنيش النيل، لتصل المومياوات إلى موقع عرضها الدائم في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
الملوك
ولك أن تعلم أن مومياوات الملوك هم كلا من الملك سقنن رع، الملك أحمس الأول، الملك أمنحتب الأول، الملك أمنحتب الثالث، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملك بانجم الثاني، الملك سيبتاح، الملك رمسيس الأول، الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الثالث، الملك رمسيس الرابع، الملك رمسيس الخامس، الملك رمسيس السادس، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني، الملك مرنتباح.

أما مومياوات الملكات هم كلاً من الملكة نفرتاري زوجة الملك أحمس، الملكة ماعت كارع زوجة اوسر كون الأول، الملكة ونس خنسو زوجة بانجم الثاني، الملكة حنوت تاوي والدة بانجم الأول، الملكة إست ام خب ابنة من خبر رع، والملكة نجمت زوجة حريحور.


المتحف القومي للحضارة

المتحف القومي للحضارة المصرية الذي من المقرر نقل له المواميات الملكية يعد أحد أكبر المتاحف العالمية، وهو المتحف الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا، الذي يعرض كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءًا من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر.


موقع المتحف

المتحف يقع في مدينة الفسطاط التي أنشأها عمرو بن العاص عام 640 ميلادية كأول عاصمة في الحقبة الإسلامية المصرية في وسط القاهرة على طريق الأهرام، وتضم صروح ومواقع أثرية بارزة مثل قلعة صلاح الدين، جامع عمرو بن العاص، الكنيسة المعلقة وكنيس بن عزرا اليهودي.


سيناريو المتحف
المتحف الذي من المقرر افتتاحه عقب نقل الموميات يحكي عن مراحل تطور الحضارة المصرية من خلال سبع قاعات مختلفة أهمها المعرض الرئيسي الدائم، والذي سيعرض أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، والمعتقدات والأفكار.


وسينفرد المتحف بقاعة عرض المومياوات من ملوك وملكات مصر الفرعونية، والتى تعطي للزائر أجواء منطقة وادي الملوك في جنوب مصر، حيث عثر على هذه المومياوات، كما يسبقه عرض تمهيدي يشرح كيفية ممارس المصريون لعلم التحنيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى