سياحة

الأهرامات المصرية ..إحدى عجائب الدنيا السبع

الأهرمات هى أهم بقعة سياحية وصرح أثري وحضاري عظيم لازالت مصر حتى الآن تتميز به وسط أمم العالم وحضاراتهم، هى صرح عجيب بنته أعظم حضارة على الأرض وهى الحضارة الفرعونية، لازالت هناك ألغاز كثيرة تخص هذا البناء لازالت هذه الإلغاز تحير الكثير من العلماء والباحثين الأجانب ومنها الكثير من النظريات التي يدعى البعض صدقها ومنهم من يستغل هذه الأبنية المدهشة في نظريات لا تمت للواقع بالصلة، ومنهم مؤخراً نظرية أن بناة الأهرامات هم كائنات فضائية، حيث تابع العالم تغريدة “مايلون ماسك” حيث تحدث بشأن نظرية خيالية تقول بأن من بنى الأهرامات هم كائنات فضائية مؤكداً أن الهرم الأكبر هو أطول هيكل صنعته البشرية منذ 3800 عام، وكان رد زاهي حواس وزير الآثار المصرية أن هذا الكلام خاطئ تماماً مؤيداً كلامه بأدلة من التاريخ على أن من بنى هذه الأبنية العجيبة هم الفراعنة.

الأهرامات المصرية ..إحدى عجائب الدنيا السبع
الأهرمات المصرية الثلاث

حيث قال “زاهي حواس” أن هناك نقوش داخل الهرم الأكبر تخبرنا من بنى الأهرمات بالإضافة إلى أدلة لغوية ونقوش أخرى داخل المقابر، فمن المعروف أن الفراعنة يهتمون كثيراً بتدوين أعمالهم وتاريخهم.

وصف الأهرامات

والأهرامات المصرية هى في الأصل مقابر للفراعنة، هى من أشهر معالم مصر في الحضارة الفرعونية وتقع في محافظة الجيزة في مكان سمي ب “هضبة الجيزة” وهم ثلاثة أهرمات، الهرم الأكبر وهو هرم خوفو الوحيد الذي لازال في مكانه حتى الآن،  وقد شيدت الأهرمات الثلاث في عهد الملك خوفو 2630 قبل الميلاد، أما هرم خفرع ومنقرع فهما رغم ضخامتهما هم الأصغر من هرم خوفو فتأتي الصورة متدرجة في الحجم بين الثلاث أهرمات .

وكانت الأهرامات قديماً هى جزء من مدينة منف وهى العاصمة المصرية على مدار أحقاب تاريخية عدة وكانت مقابر ملوك الدولة القديمة وقد بنيت لهذا الغرض وكانت في الفترة التاريخية ما بين الأسرة الثالثة حتى السادسة   
(2707- 2216 ق. م) 
حيث سمى هذا العصر بعصر بناة الأهرام .

الأهرامات المصرية ..إحدى عجائب الدنيا السبع
الأهرامات المصرية
،أبوالهول وخلفه الهرم الأكبر

والأهرمات الثلاث خوفو وخفرع ومنكاورع من عصر الأسرة الرابعة، وهى أهم أهرمات بمصر وأعظم ما خلفته الحضارة الفرعونية حيث يبلغ ارتفاع هرم خوفو 146 م ومن أهم ما يميزه أنه استغرق بنائه حوالي
عشرين عاماً وساهم فيه حوالي100000 عامل.

حقائق مدهشة حول الأهرمات

الأهرامات هى الصورة الذهنية الأولى التي تتبادر إلى ذهن الجميع عندما يأتي ذكر اسم مصر أمامهم أية كانت جنسية هذا الشخص فهذه هى الصورة الأولى لمصر وتعريفها عند جميع سكان الأرض ، وبالطبع هذا مدهشة بقدر الدهشة حول إجاب الجميع بهذا الصرح البنائي العجيب.

والأهرامات حولها الكثير من الأساطير التي نسجها بالطبع خيال كل من عرفها وشاهدها وتعجب من بنائها الذي لازال يوصف بالكثير من الغموض وهذا بالضبط ما جعله مصدر إلهام لخيال البعض ومصدر التباس للفهم عند البعض الآخر من الباحثين والعلماء الذين يسلكون الطريق الخاطئ ربما في فهم وتحليل هذه الألغاز.

الأهرامات المصرية ..إحدى عجائب الدنيا السبع
الأهرمات المصرية
، المنطقة من بعيد

والأهرامات المدهشة تحل الكثير من الأسرار ومنها، 2.3 مليون حجر يتكون منها الهرم الأكبر والأسئلة حول كيفية نقل هذه الأحجار مما يدفع لكثير من النظريات المختلفة، لم يتم تحديد إلى الآن ما هى المادة المصنوع منها الأحجار وهى مادة صلبة جداً صمدت لآلآف السنين ومعظمها مصنوع من الجبس.

الأهرامات لها أبواب مختلفة من الداخل يزن  الواحد منها حوالى 20 طن وأيضاً كيفية نحت الجبال وثباتها حيث كان الهرم الأكبر مغطى بحجر جيري مثقول أبيض وكان يبرق كالحجر وسط الصحراء وكان يملك مظهر أملس تسبب زلزال في عام 1303 في فقدانه.

وللهرم ثمانية جوانب يعتقد البعض أن ذلك من اجل إحكام الغلاف الحجري في مكانه والبعض الآخر اعتقد انها بفعل التآكل.

 والأهرامات تمتلك حقائق أخرى عجيبة من بينها أن الهرم الأكبر في الجيزة ظل أطول هيكل لمدة تصل إلى 3871 عاماً حتى تم بناء كنسيةLincoln Cathedral


وتمتلك الأهرامات درجة حرارة ثابتة بالدخل وهى 20 درجة مئوية لا تتغير بتغير حرارة الخارج مع الشمس الحارقة هناك والمناخ الحار، وهناك دراسات مختلفة حول الطاقة التي يملكها مكان الأهرمات بالداخل وبالخارج حيث تشير بعض الدراسات العلمية أن المواد المشعة تنخفض مستوياتها بشكل كبير داخل الأهرمات، كما أكدت بعض الدراسات أن الهرم الأكبر يقع تحت أكبر نجم في لسماء في النظام الفلكي.

مشروع تطوير منطقة الأهرامات

لأن الأهرامات هى الصورة الذهنية المدهشة عن مصر، أعلنت الحكومة المصرية مؤخراً خطتها لتطوير هذه المنطفة بحيث يشمل ذلك التطوير استرجاع الصورة التاريخية القديمة لهذه المنطقة فمن المخطط تحويل الحرم الأثري بهضبة الأهرامات إلى متحف مفتوح وأن يصل بفروع النيل وأيضاً إقامة فنادق عند شمال منطقة المتحف المصري الكبير وتطوير الخدمات السياحية ككل في المنطقة ومن المتوقع حسب التصريحات الإنتهاء من المشروع منتصف عام 2021 حيث أنه من المقرر أيضاً إنشاء ممر سياحي وتحسين المداخل المؤدية لمنطقة هضبة أهرامات الجيزة حيث تعتبر هذه المنطقة هى أشهر مكان يفيد في الترويج السياحي في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى