سياحة

مناخ أسوان و 4 معلومات عن أسوان

أسوان بلد السحر والجمال، بلد العراقة والأصالة، يأتي إليها العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، ويرجع السبب إلى ذلك هو مناخ أسوان حيث تتميز أسوان بمناخ مميز طوال العام فهو حار صيفا ومعتدل شتاءا، فيأتي السياح للاستمتاع بالدفئ طوال فترة الشتاء حيث الشمس الساطعة، حيث يغلب عليها صفات المناخ القاري.

موقع أسوان

تقع أسوان في جنوب محافظة جمهورية مصر العربية، يحدها من الشرق البحر الأحمر، ومن الغرب محافظة الوادي الجديد، ومن الشمال محافظة قنا، ومن الجنوب جمهورية السودان، تقع محافظة أسوان عند خط عرض 22 شمال خط الاستواء.

 تقع مدينة أسوان أيضا على الشاطئ الشرقي لنهر النيل، ويقع جزء من محافظة أسوان على السهل الفيضي الذي يقع بطول نهر النيل، والجزء الآخر يقع على التلال التي تمثل حافة الهضبة الصحراوية الشرقية، تبعد محافظة أسوان حوالي 879 كم عن العاصمة محافظة القاهرة، وتبلغ مساحتها حوالي 34608 كم2، ترتفع أسوان حوالي 85 مترا فوق سطح البحر.

قد يهمك قراءة أيضاً: رسوم الدراسة في جامعة هارفارد

مناخ أسوان

كما ذكرنا موقع أسوان المميز الذي أدى إلى اعتدال مناخ أسوان طوال العام وخاصة في فصل الشتاء، وقوعها على خط الاستواء جعل منها ذات مناخ أسوان قاري، حيث تسطع الشمس على أرجاء المدينة معظم أيام السنة، مما يجعل السائحين يتواجدون طوال أيام السنة وخاصة من قارة أوروبا والدول التي يسود عندها الطقس البارد، ولذلك فهي من أجمل مشاتي مصر والعالم بوجه عام، وتتسع الفروق العظمى والصغرى لدرجات الحرارة خلال الأربع وعشرين ساعة سواء صيفا أو شتاءا.

يسود المناخ الحار والجاف مدينة أسوان، حيث يكون طقسها في فصل الشتاء معتدل، ولكن بلا أمطار، وهي من أكثر مدن العالم في ارتفاع درجة الحرارة وجفاف أيضا، 

الأماكن السياحية في أسوان

أسوان غنية بالأماكن السياحية، وذلك بسبب تنوع الأماكن السياحية بالإضافة إلى مناخ أسوان والذى يمتاز بأنه مناخ جاف معتدل، أسوان مدينة الأصالة والعراقة تشتهر بوجود العديد من الآثار القديمة لمختلف الحضارات التي مرت على مصر بمختلف العصور، ومن أكثر الأماكن السياحية جذبا للسياح معبد فيلة، وكورنيش النيل المطل على نهر النيل أجمل أنهار العالم.

أهمية مدينة أسوان

أسوان هي إحدى المدن النوبية في مصر، وهي البوابة الجنوبية لمصر وهي من أقدم المدن المصرية، يوجد بها العديد من الآثار العظيمة، والمعالم الحضارية العريقة، كما تتميز بمناخها المميز طوال العام، مما جعلها مدينة سياحية من الطراز الأول، بالإضافة إلى أنها النقطة الحدودية الجنوبية لمصر.

 لها دور تاريخي في محاربة الهكسوس، يوجد بها أشهر المعابد في العالم مثل معبد فيلة والذي يعتبر موطن الإله إيزيس، كما يوجد بها بعض المعابد التي جاءت الديانة المسيحية إلى مصر وحولتها إلى كنائس، وبذلك ساعدت على انتشار الديانة المسيحية في مصر والسودان، يوجد بها العديد من مراكز العلم والثقافة حيث تأسست بها أول مدرسة حربية عام 1837 م على يد محمد على باشا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى