تعرف على أصل الزي الاسكندراني
الملاية اللف وأصل الزي الاسكندراني
الملايات اللف زي من التراث القديم ومن أصل الزي الاسكندراني فهي قطعة من القماش لونه أسود يلتف على الجسم فهو يغطى المرأة من أعلى رأسها حتى قدميها ولها أنواع وأشكال كثيرة كانت تختلف على حسب كل محافظة من المحافظات الساحلية من حيث الضيق والقصر وكان نوع القماش يختلف.
والفتيات كانت ترتدى القماش المطاطي اللامع ولكن السيدات يرتدين القماش القطني غير اللامع وكانت تٌباع في زنقة الستات وميدان المنشية.
قديما كان هناك ٣ مصانع فقط في مصر تُصنع الملايات اللف وقال صاحب أحد المصانع إن تصنيعها سهل وبسيط وكانت تٌصنع للسيدات في المنزل قديمًا، وقال أيضًا أن الأجانب يعشقون هذه الملابس التراثية ويدفعون فيها مبالغ كبيرة،
تباع حتى الآن فى المنشية في زنقة الستات ويختلف سعرها حسب اختلاف شكلها فالأسعار تبدأ من ٣٠ جنيه وحتى ٣٠٠جنيه وهناك إقبال كبير على هذه الملابس، وتُستخدم في الاستعراض والتصوير وفي حنة الأفراح والحفلات التنكرية.
ظهرت الملايات اللف قبل ثورة ٥٢ وكان نساء الرومان أول من قام بارتداءها ثم بعد ذلك نساء الإسكندرية ولكن بدأت بالاختفاء من جميع المحافظات في نهاية الثمانينيات وظلت فى الإسكندرية فقط حتى بداية التسعينيات إلى أن بدأ شكل الملابس يتغير تدريجياً.
وظهرت في العديد من الأفلام المصرية القديمة وعلى الكثير من الممثلات مثل “فاتن حمامة” ؛”تحية كاريوكا” و “هند رستم” و “شويكار” و ظهرت أيضا فى مسلسل “ريا وسكينة”
البرقع وأصل الزي الاسكندراني
البرقع هو قطعة من القماش يغطي الوجه كانت ترتديه السيدات قديمًا وهو من أصل الزي الاسكندراني، ومن التراث والطراز السكندري لأنه صنع بالإسكندرية.
ظهر البرقع في عهد محمد علي باشا وكان يٌباع في زنقة الستات ويوجد منه أشكال وألوان مختلفة فمنها الفضي والذهبي ومتعدد التطريز وسادة.
لم يكن لكل الطبقات الاجتماعية فكان لعامة الشعب فقط أي أولاد البلد، أما الطبقة الأرستقراطية لم تكن ترتدى برقع.
ظهر البرقع في العديد من الأفلام المصرية من قبل الممثلات “فاتن حمامة”و “تحية كاريوكا” وغيرهن.
و البيشة تشبه البرقع ولكن قماشها مخرم ولها أشكال مختلفة.
زي الصيادين وأصل الزي الاسكندراني
يتميز الصيادين في الإسكندرية بالملابس المميزة حيث يرتدى الصياد السروال الواسع الذى ينتهي بأساور عند القدم والصديرى بدون أكمام مصنوع من القطن وحذاء من الجلد وشال يغطى الرأس أو طاقية من القطن.
حرفة الصيد هي جزءًا من الحياة الشعبية والعادات والتقاليد وهي من أشهر الأشياء في الإسكندرية وموجودة حتى الآن وهي من الفلكلور السكندري.
ظهرت في العديد من الأفلام القديمة مثل فيلم “ابن حميدو” لإسماعيل ياسين وأحمد رمزى وفرقة رضا الاستعراضية.